‫أحالم حمطمة‬

‫‪1‬‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫أحالم حمطمة‬

‫أحالم محطمة‬
‫نصوص متنوعة‬

‫مجموعة مؤلفين‬

‫‪2‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫أحالم حمطمة‬

‫العنوان‪ :‬أحالم محطمة‬
‫النوع ألادبي‪ :‬نصوص متنوعة‬
‫املؤلف‪ :‬مجموعة مؤلفين‬
‫الجهة املنظمة‪ :‬زهرة تشرين ‪ -‬سليمان املقبول‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫املدقق اللغوي‪ :‬زهرة تشرين‬
‫اللغة‪ :‬فصحى‬
‫التنسيق الداخلي وإلاخراج الفني‪ :‬رمضان سلمي برقي‬
‫ُ‬
‫تصميم الغالف‪ :‬رمضان سلمي برقي‬
‫سنة النشر‪2021 :‬‬

‫_________________________________________‬
‫تم النشر بواسطة دار قصص وحكايات للنشر إلالكتروني‪2021‬‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫الدار غير مسؤولة عن أفكار الكتاب الواردة بإبداعاتهم؛ الكتاب وحدهم املسؤولون عنها‪.‬‬

‫املوقع الصفحة الجروب‬

‫‪3‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫املقدمة‬

‫بسم هللا نهتدي والحمد هلل الذي اليحمد سواه ‪ ،‬ونصلي ونسلم على خير‬
‫الخلق‪ ،‬انتقاء الكلمات فن يجيده البعض في التعبير عما يجول بخاطرهم‪،‬‬
‫أجتمعوا مجموعة كتاب عرب من مختلف الدول للتعبير عما يجول في‬
‫دواخلهم‪،‬‬
‫عندما تتصارع ألكلمات للخروج وتتضارب التعبيراتللكتابة‪،‬ونجد العقل‬
‫متسرع ليقوم بكتابتها والتعبير عنها بكل الطرق املتاحة لترميم أشالء‬
‫ذاتك‪.‬‬
‫*فليبقى لبريقك معنى*‬

‫‪4‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫ألاهداء ‪:‬‬
‫ُ‬
‫الى حلمي املحطم أنت ألاجدر بتلك الكلمات الذي ينسجها الكتاب في‬
‫اهدائاتهم ‪...‬‬
‫*أجل أنا أحدثك أنت‪ ،‬بين يديك كلمات واحرف نطقتها قلوب البشر من‬
‫كل ألاجناس‪ ،‬مصرين ان تصل اليك وعنك وعن ماحولك من أحالم‬
‫البعض رمادية وألاخرة نسجت بخيوط ذهبية ‪ ،‬فيا صديقي ماذا تريد اكثر‬
‫من هذا لتتحرر من حلمك‪...‬‬
‫غابوا ‪ ..‬وما ُ‬
‫*لقد ُ‬
‫غابوا‬
‫ُُ‬
‫ُْ‬
‫ن‬
‫فهل يأتو ‪ ..‬في الحلم‪..‬؟‬

‫‪5‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫ثقوب ناي‬
‫ٔ‬
‫قصايدي ودونتها في كل‬
‫عذرا أيتها ألاحالم كانت العاصفة قوية‪ ،‬ترجمت كل‬
‫ُ‬
‫قصة وحكاية‪ ،‬نعم غاضبة ْ‬
‫منك ألنك قاطعت حلما كنت أنت من تملى‬
‫زواياه ‪.‬‬
‫سعيدة نعم ألنك أنت ال غيرك من أنتزعني من عالم خيالي الى عالم‬
‫حقيقتك!‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫خطواته صوب ألنافذة ‪ ،‬أزيح ألستار ‪ ،‬يتسلل‬
‫تسابقه‬
‫أسير بلهفة طفال‬
‫ْ‬
‫عيناك حين‬
‫ألضوء نحوي ‪ ،‬أسترق النظر بحذر أخش ى أن تصطادني‬
‫تلتفت صدفة !‬
‫تمر بين جمعا من ألفتيات والفتيه‪ ،‬تحاول بعناية وتأني شديدين أختيار‬
‫رقمك التالي في القائمة‪ ،‬تقول في نفسك جميعهم جيدون سأضيفهم‬
‫واحدا تلو ألاخرى‪ ،‬كم أمقت‬
‫السجائر حقا ال أطيقها !لكني أعشق أن أحلق على غيمة الدخان ألتي‬
‫تصنعها سجائرك ‪ ،‬أراقبك بطرف عين حين تسحب نفسا‪ ،‬تسحبني‬
‫معك‪،‬أتابعك بناظري وأنت تخطوا بين ذلك الحشد‪ ،‬تلك الفتاة الفاتنة في‬
‫ألزاوية تميل نحوك وتلك ألاخرى ال تغض ألطرف عن النظر أليك ‪ ،‬ذلك‬
‫ألشاب ألوسيم أمام أملحل ألتجاري يبدوا معجبا ُيخطط كيف السبيل‬
‫أليك‪ ،‬تلك الفتاه القاصرة يا ألهي أنها تتجهه فاتحة يديها مسرعة أليك ‪،‬‬
‫ذلك ألصبي ذات ألاحدى عشر ربيعا ال يعقل هو أالخر يشق الصفوف‬
‫أليك ‪ ،‬تلك ألا بعينية من خالل عينيها ال يصعب معرفة أعجابها ْ‬
‫بك ‪ ،‬ذلك‬
‫ر‬

‫‪6‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫الخمسيني العجوز ُ‬
‫أجلك‪ ،‬جميعهم‬
‫انه يتأنق ويصلح ربطة عنقه من‬
‫ِ‬
‫يلهثون‬
‫نحوك نحو *ألحب الضائع ألمنيات كثيرة وأحالم‪ ،‬ال بل الحلم الضائع!‬
‫*بعض أالحالم كأالسرار ألتي التقبل أن تودع في قلب أحد ‪ ،‬تسريبها قد‬
‫يمنع تحقيقها‪ ،‬رسمنا أحالم وأشخاص‪ ،‬ليسوا لنا حان وقت التخطي‪،‬‬
‫ليست نهاية العالم‪ ،‬تبقى حيث أنت وأبقى حيث أنا سيخلدك شعري‬
‫وسيردده منبري في أحدى ليالي أيلول ‪.‬‬
‫زهرة خليل حبيب‬

‫‪7‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫ربما لم يكن مقدر لي‬
‫ُ‬
‫قصتي مع التخصص الذي احب صارت في مهب الريح‪ ،‬كنت أحلم أن‬
‫ادرس في مجال الحاسوب وأتخصص ‪ ،‬وشاء القدر بطلب من الاسرة‬
‫ُ‬
‫ألغير رأي‪ ،‬ودخلت مجال ألاحياء وصار هدفي أن ادرس الطب‪ ،‬ولكن همتي‬
‫ْ‬
‫ض ُعفت وأضمحلت اتجاه رغبتي‪ ،‬ولم يكن أندفاعي مثل تخصص‬
‫الحاسوب‪ ،‬فكانت النتيجة عدة محاوالت لتحصيل درجات الطب‪ ،‬والتي‬
‫كان تجربة صعبة ومرهقة عشت فيها صراع نفس ي مع ذاتي في كل مرة‬
‫أحرز فيها درجة أدنى من املستوى املطلوب‪،‬‬
‫سئمت بعد املحاولة الثالثة قدمت بتلك النتيجة الي اكاديمية بدرجة‬
‫الدبلوم في مجال الصيدلة‪ ،‬وها أنا أجد نفس ي مرة أخرى في تخصص‬
‫جديد لكن هذه املرة عس ى أن أضعه حلمي وهدفي فهذا قضاء هللا وقدر ُه‬
‫قدر هللا وماشاء فعل‪.‬‬
‫سليمان املقبول ‪ -‬السودان‬

‫‪8‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫"اشباه حد التضاد"‬
‫ٔ‬
‫ها انا هنا!‬

‫ُ‬
‫ٔ ُ‬
‫ٔ‬
‫السيية عني مجددا القنها درسا آخرا‬
‫دايما اخيب ظنونك‬
‫كما جرت العادة‬
‫مبرحا‪.‬‬

‫ٔ‬
‫ها انا اعود "كما كان ُيخيل اليك" الى عاملك الذي لم يغادرني برهة !‬
‫منذ والدتنا متشابهون ياسيدتي‪:‬‬
‫كال منا كان ٔالوحيد في ٔ‬
‫عايلته‪.‬‬
‫نعم !‬

‫ٔ ٔ‬
‫ٔ‬
‫لطاملا اعتدنا على ان ناخذ وقليال جدا ما كنا نعطي ‪.‬‬
‫ٔ‬
‫ٔ‬
‫حقا لقد نشا داخلنا ُحب التملك ! تلك مشكلة ياسيدتي ان لم تعلمي!!‬
‫ٔ‬
‫ٔ‬
‫عندما اقتربنا عن كثب كان حجم التشابه بيننا كبير ‪،‬‬
‫كبيرا جدا الى حد التضاد‪.‬‬
‫كنا بحرين متشابهين بينهما برزخا اليبغيان‪.‬‬
‫ٔ‬
‫ٔ‬
‫كان ان اتى الصيف وحدنا فقط من يبقى متجمدين ‪ ،‬وفي الخريف لم‬
‫ُ‬
‫نتساقط بقينا نواس ي تلك الشجرة في مصيبتها‪.‬‬
‫ٓ‬
‫ٔ‬
‫ٔ‬
‫كانت ان نظرت للمراه صدفة رايت لحية تزين وجهها ‪ ،‬وان هو من نظر ‪:‬‬
‫ٔ‬
‫ٔ‬
‫قامته‪.‬‬
‫اسفل‬
‫الى‬
‫سه‬
‫ا‬
‫على‬
‫من‬
‫ينسدل‬
‫حرير‬
‫ى‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ِ‬
‫ٔ‬
‫كم يرعبني هذا التشابه احيانا!‬
‫ٔ‬
‫ٔ‬
‫ٔ ٔ‬
‫ماذا لو جرح احدنا الاخر ؟ من سيكون املداوي ونحن كالنا جريحين !! لن‬
‫يكون هناك متنازل‪.‬‬
‫‪9‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫ٔ‬
‫كما انه لن يكون هناك رابحا او خاسرا فهذه حرب من طرفا واحدة !!‬
‫ابو حمزة محرم ‪ -‬اليمن‬

‫‪11‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫أنتكست القلوب‬
‫مضطرب أحيانا‪ ،‬مجنون عاطفي‪ ،‬كان متهم بأكثر من جريمة ‪ ،‬تم ألافراج‬
‫عنه‪ ،‬من بعض القضايا‪ ،‬وفي آخرى أتهم باألحتيال‪ ،‬يتدفق فيداخلي حزنا‬
‫عميقا ويزيدني وجعا ً‬
‫كاألعالم أملنهزمة في ألحروب‪ ،‬كنت أقنع نفس ي هو مجرد كابوس مخيف‬
‫وسينتهي ‪ ،‬أخفيت عنهم دمعتي متعمدا‪ ،‬رغم توجعي ال أنكسر‪ ،‬أخفيت‬
‫كسرا في الفؤاد وأنا مستقيم ألظهر وبكيت في الليل ‪ ،‬سحبي غاضبة‪،‬‬
‫بسمتها غامضة‪ ،‬قهقهتها عالية ‪،‬‬
‫للعين دامعةتصعقني دموعي املنهمرة كغيمة ليلة شتاء طويل‪ ،‬واقفة في‬
‫زواية وأراقب عزلتي وأراقب من حولي من ينهزم ومن يرافق‪ ،‬توقفي‬
‫ياعقارب ألساعة‪ ،‬أن كنت ًِ تنكري وجود املعاقب تذكري ان هللا هو‬
‫ُ‬
‫املراقب اوالدين بقوله يخاطب‪ ،‬أن اخترت ألصمت رغم عدم توازني‪ ،‬ألني‬
‫أالحظ أن الحياة غير عادلة‪ ،‬ومن حولك منهم أنسحب ومنهم من يرتقب‪،‬‬
‫هي من آلاخر‬
‫جلك‪.‬‬
‫حياة زائفة ومؤقتة ‪ ،‬التقلق سيرتب هللا أحداث ألكون ألجلك او أل ِ‬
‫ واذا أراد هللا اللطيف أن يعصمك من معصية جعلك تبغضها أو جعلها‬‫صعبة املنال منك‪ ،‬أو جعلك تقدم عليها فيعرض لك عارض فيصرفك‬
‫عنها‪ ،‬ملا أراد اللطيف أن يخرج سيدنا يوسف عليه ألسالم من ألسجن لم‬
‫يدكدك جدران السجن لم يأمر ملكا ان ينزع ألحياة من أجساد الظلمة‪،‬‬
‫او يأذن لصاعق من ألسماء لتقتلع ألقفل ألحديدي‪ ،‬فقط جعل امللك‬

‫‪11‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫أحالم حمطمة‬

‫يرى رؤيا في املنام تكون سببا خفيا لطيفا يستنقذ به يوسف ألصديق من‬
‫أصفاد الظلم‪ ،‬ان مع العسر يسرا فالتبتأس‪.‬‬
‫انت ‪ ....‬الا نجمة في سماء معتم عالية ‪.‬‬
‫ما أنا او انت او ِ‬‫ايمان خليل حبيب ‪ /‬العراق‬

‫‪12‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫ومضات‬
‫نسيم الصباح تتلون السماء يتالش ى ألظالم أليوم ذكرى جميلة أشياء‬
‫صنعت أبتسامتي هل يمكن نسيانها كيف يمكن لشخص ترك الظالم‬
‫بداخلي أن يترك شيئا جميال كهذا حقا غريب ‪،‬يغوي ذئبا ليصبح فروة‬
‫مجرد حقيبة الكذب حبيبته أو حذاء و معطف فرو يقيها صقيع غربته‪،‬‬
‫الغدر و الكذب أكثر ش يء يتفنن في إتقانه البشر‪ ،‬سقطت في ملذات كانت‬
‫مجرد أكاذيب كنت أعرف نحن نصدق ما نريد حتى و إن كان كذبا‪ ،‬نصدق‬
‫لنرتاح ليطمئن قلبنا‪ ،‬نخاف الخسارة ليست خسارة شخص نخاف خسارة‬
‫أنفسنا مشاعرنا‪ ،‬غياب أحاسيس لن تتكرر نخاف ألذكريات بعد ألغياب‬
‫أكثر ال الغياب نفسه‪،‬‬
‫سأصعد على متن القطار القادم لن اسأل عن الوجهة أريد إتباع خطة هللا‬
‫لي اعلم ُ‬
‫انه لن يتركني في منتصف الطريق كحال جميع من أعرفهم‬
‫سينقذني كلما أخطئ سينتشلني في كل مرة لن يتركني‪ ،‬حسنا صعدت‬
‫ألقطار كانت أبتسامتك تنعكس على ألنافذة كنت تتناول شطيرتك‬
‫ُ‬
‫كتابك نزلت في أملحطة‬
‫املفضلة في ألخلف كنت تجلس بجواري تطالع‬
‫التالية كنت خلفي تتصفح هاتفك و أمامي تأخذ صورة مع حبيبتك‪ ،‬كيف‬
‫أمكنك أن تتجسد في كل شخص كنت تصرخ على شخص في الرصيف‬
‫املقابل‪ ،‬هل يمكنني ألصراخ أيضا أنت لم تخطئ أنت تركت شظيتك‬
‫بداخلي‪ ،‬عندما ينبض قلبي أشعر بها ألف مرة بكل مرة ‪ ،‬هل هذا الحب‬
‫!؟؟‬

‫‪13‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫ال‪ ..‬اعلم فقط أن الحب سيكون مغلف بهكذا وساوس‪ ،‬نقاوتي و صفائي‬
‫سيجعالنني أعيش الحرب بدل الحب سأنجو منها كاألرملة و اليتيمة‬
‫والفقيرة الجائعة من حرب قلب و عقل قبل بسرطان لن أشعر بش يء‬
‫سأفقد نفس ي فقط‪ ،‬لو تعود دقائق قبل أشياء حدثت هل سيتغير‬
‫مضمون حكايتك‪ ،‬لو علمت أن شخص تركك هل ستسمح لألندريالين‬
‫بالتدفق حينها‪ ،‬ستعود الساعة للخلف هل ستتالفى الخطأ‪ ،‬هل ستقيم‬
‫جنازة مسبقة لكل من رحل و ترمي الزهور في املحيط إكراما لذكراهم‬
‫ستلتقي بهم مجددا و تكون في مدينة ألاشباح‪ ،‬هل ستتوقف املجرة إكراما‬
‫لك لضحاياك أم سيحدث و كونيا في باطن عقلك فقط ال تحترق وحدك‬
‫أحرق ألجميع و عش بمشاعرك الرمادية‪ ،‬ثالث دقائق فقط قل ما تريد و‬
‫أرجع بالزمن و ألقي السالم و أمض ي ألدنيا طريقك هل ستتجرع ألسموم‬
‫ألسبع أم تكون ثامن عجائب الدنيا السبع أنت تخطئ في تقدير نفسك‬
‫دوما‪ ،‬هل تحول مالكك ملالك ساقط أخيرا أال تزال ضدكما ثالث دقائق‪،‬‬
‫كل النظريات ضدكما الرياضيات و الفيزياء و الجبر و حتى ألجاذبية‬
‫ضدك‪ ،‬هل ال زلت تحب حرف الالم‪،‬‬
‫أي أبله أنت تكترث للجميع إال لك لم يخطئ أحد بحقك وحدك فعلت هل‬
‫ستحدث ثقبا في مركبتك بعدما أبتعدت عني تشتكي بعشرين سنة ضوئية‬
‫و تشتكي ألاختناق ‪ ،‬هل سيبتلعك الثقب ألاسود أم ثقب حلزوني ليرمي بك‬
‫لبعد آخر تتجول بين املجرات و تبحث عن شبيهه‪،‬ثالث دقائق قبل أن‬
‫تجلس في تلك الطاولة قبل أن تتكلم قبل أن تتعرف ألشباحك الثائرة‪،‬‬

‫‪14‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫خطوة واحدة للتفكير واحدة للتردد وألاخيرة للتطبيق أضغط الزر و أنهي‬
‫جحيمك ألابدي‪.‬‬
‫تشاهد السماء شهب متساقطة تصنع لوحة ألامنيات أمنية مرحبا من‬
‫مجرد خيال واقعي بحت‪ ،‬مرحبا من النجم الشمال ترجوا العودة مرحبا‬
‫من موطنك و ترى في أشكال من ألاخرى من تحب‪ ،‬مرحبا ألامنيات على‬
‫الرحيل يض يء ألامل أسدل الليل ستاره و أفترقنا‪ ..‬وميض الذكريات‬
‫يض يء ألافق و تحت جسر النسيان نمض ي ‪.‬‬
‫بوعزة ايمان‬
‫الجزائر‬

‫‪15‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫تائه أنا ‪..‬‬
‫ْ‬
‫من أبجد هوز إلى ياء حروف العرب ‪ ،‬رغم إختالفها باتت متشابهة ‪،‬‬
‫تفارقت ألالف عن الالم ‪ ،‬وما كان بها معرفا هو آلان نكرة ‪ ..‬وأنا أكتب في‬
‫تلك الرواية ‪ ،‬لتكون معلقة ثامنة ‪ ،‬كاألخفش للفراهيدي ‪ ،‬أضيف قواعد‬
‫جديدة أكون بها إستثناء ‪ ..‬في صفحاتها ألاولى ‪ ،‬تطايرت أوراقها ‪ ..‬أكاد‬
‫أتالش ى معها ‪ ،‬لم تحسن حروفي التعبير عني ‪ ..‬حتى نفس ي تخلت عني‬
‫وودعت ‪ ،‬تراقب من بعيد حسرتي ولوعاتي ‪ ..‬قلت فجأة سأجدني هناك ‪،‬‬
‫سأجد روحا ضاعت في ثنايا ألالم ‪ ،‬سأعلن فرحي وأواصل صخبي ‪ ،‬سأجد‬
‫يدا تنتشلني ليست ككل تلك ألايادي ‪ ..‬فلم أجد حتى نفس ي ‪ ،‬ستمحى أثار‬
‫تلك الكدمات فمحيت أنا ‪ ..‬سأفرح فحزنت ‪ ،‬سأضحك فبكيت ‪ ..‬ولم تكن‬
‫ْ ْ ْ ُ‬
‫بس وبت شوكا ال يريد‬
‫كتلك الدموع هذه املرة ‪ ..‬ورد زرعته فوجدته ذبل وي‬
‫أن يؤذي من يقترب ‪ ..‬خائف أنا مرتبك ‪ ،‬أنظر هنا وهناك ‪ ،‬لسان يتلعثم ‪،‬‬
‫قلب محطم ‪ ،‬أنفاس تنقطع ‪ ،‬أيام رتيبة ‪ ،‬أحالم متضاربة ‪ ،‬أمنيات ضائعة‬
‫‪ ،‬كاهلي مثقل ‪ ،‬أتراني أضعت الطريق أم أني لم أعرف إختيار سبيله منذ‬
‫البداية ‪ ..‬بات املمكن عندي مستحيل ‪ ..‬سجين ‪ ،‬تائه ‪ ،‬مجروح ‪ ،‬مكسور‬
‫أنا ‪ ..‬لإلبتسامة أصطنع ‪ ،‬وفي زاوية إحتضار ألاحالم ها أنا أقبع ‪ ..‬قيل لي في‬
‫صغري أن ألاحالم كلها ستتحقق ‪ ..‬فقط قليل من الصبر وألاجتهاد ‪،‬‬
‫والبعد عن الفشل وإلاكتئاب ‪ ..‬ألست أنا الذي صبر ‪ ،‬حارب ‪ ،‬عثر ‪ ،‬صمد‬
‫‪ ..‬لكنها الحياة التي لم تنصفني بعد ‪ ..‬ترى هل وقعت على وريقات أحالمي ‪..‬‬
‫إتفافية النهاية ‪ ،‬بقلم ألالم وحبر الفشل ‪ ،‬وإلاحباط ‪ ..‬أم أن ألايام القادمة‬
‫‪16‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫ستكون كفيلة بإنصافي وتغيير حالي ‪ ..‬فأشعل من رماد روحي نارا ‪ ..‬وأحول‬
‫النار التي أحرقت داخلي إلى جنة ‪..‬‬
‫فاطمة الزهراء بن يحي ‪ /‬الجزائر‬

‫‪17‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫ُعقم األماني‬
‫ُ‬
‫قال لي يوما‪:‬ال يليق الحزن بهاتين العينين‪ ،‬ومواطن الفرح لم تخلق الا‬
‫ْ‬
‫واليك‬
‫بك‬
‫ِ‬
‫لتوت شفتاك وكرز الناذجين‪ ..‬وألاماني مهما إستحالت ستكون ِ‬
‫خافقة النابضين‪.‬‬
‫وهو ال ْ‬
‫يعلم انه لي كل الاماني فهو ‪:‬‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫مسكني اذا غضبت‪...‬‬
‫ْ‬
‫وسكني اذا ُتهت‪..‬‬

‫ْ‬
‫وسكينتي اذا ق ِلقت‪..‬‬
‫ْ‬
‫وساكني اذا إرتحلت‪...‬‬

‫وسكوني إذا أنفجرت‪..‬‬
‫ْ‬
‫ّ‬
‫وسري اذا ُبحت‪..‬‬
‫ْ‬
‫حزنت‪...‬‬
‫و سروري اذا ِ‬

‫هو الروح للروح‪ ..‬شقيق الوجد اذ يشتد‪..‬‬
‫مالذي غير الحال؟ مالذي بدل الاقوال؟‬
‫ُ‬
‫والبعيد قريب‪،‬وضميم الشوق‬
‫أنقلبت املوازين وأصبح القريب بعيد‪،‬‬
‫أصبح هجير‪!!..‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وجئت من بعد غياب اسألك ألم ْ‬
‫تلمح لوعتي؟ ألم تدرك لهفتي؟ كيف‬
‫ْ‬
‫رحلت من دون سابق إنذار؟‬

‫‪18‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫ّ‬
‫ُ‬
‫وانا الذي أقسمت للزمان واملكان والعطر والليل والنجم وكل الذي بيننا‬
‫بأنك ستبقي بجانبي مهما عصفت بنا ألاقدار‪..‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫يا ليتني لم أعطك ثقتي وأكتقيت باألنتظار‪..‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫خذ بقايا الحكايا‪ ،‬خذ ما تبقى لك وإرحل فلست أرتجي صدقة مشاعر‪ ،‬وال‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫كنت يومأ هامشا على صفحة الزمان‪.‬سأخبر اليالي وأدعمها باملواقف‬
‫تشهد على ماجرى وصار‬
‫ُكنت لك ألاساس وكلهم ُدوني أ ُ‬
‫ضهم بوار‪ ..‬بال ِثمار‬
‫ر‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫مطري هتان يروي عطاش ى انت الذي أنكرت ُمزني بإقتتار‪..‬‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫جعلتك نغما في حياتي‪ ..‬فكنت أول من قطع ألاوتار‪ ..‬راهنت عليك بالثبات‬
‫ْ‬
‫مهما هاجت بن النوازل‪ ،‬فتحولت الى إعصار‪..‬‬
‫حتى ظنونك لم تسند يقيني‪ .‬فمألت السالل ِغمار أعذار‪.‬‬
‫ّ‬
‫وتلك الوعود طارت مع الدخان‪ ...‬يالقساوتك إجتتثت أوصالي وأعلنت‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫الهذيان‪ .‬على مقاعد التمنى حجزت لك طاولة إنتظار‪ ..‬حفرت إسمك‬
‫ُ‬
‫يالسذاجتي‪ ..‬لم أدرك لعبة الغدر والاختضار‪..‬‬
‫ُ‬
‫ليل‪ ،‬ونجم‪ ،‬ولهفة‪ ،‬تلك مواثيق بمعصمي وأغالل تبلغك دمعي في كل‬
‫لحظه‪ .‬كان التخلي سيد الحضور‪ ..‬خنجر الهوى‪ ،‬شفيف للهدى‪ ،‬رقيق‬
‫الندى‪ ،‬بليغ الصدى‪ ،‬أعلن هذيانه ومض ى‪.‬‬
‫ُ‬
‫فير الضياع‪ ،‬أستسلم ُ‬
‫على ش ّ‬
‫الحلم‪ُ ..‬عقم الاماني ُيبلغك الرؤى ماتت‬
‫ُ‬
‫ألاماني وهي تنتظر ذاك اللقا‪.‬‬
‫منتهى ابراهيم عطيات‪ /‬الاردن‬
‫‪19‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫سرقوا حلمي‬
‫ُ ّ‬
‫غص ُة عمري‪ُ ،‬حلمي ْ‬
‫ّ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫اختطفوه مني‪ ،‬ألبسوني‬
‫عيناي‪،‬‬
‫يتناثر أمام‬
‫ذاك‪ ،‬أر ُاه‬
‫ّ‬
‫سواد أحالمي‪ ،‬بت بعده كأني خيال‪ ،‬شخصا مبهما‪ ،‬ال طاقة له للمعيش‪.‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ْ‬
‫جردوني ِمنه‪ ،‬أخبروني أن ُه وهم‪ ،‬أقنعوا عقلي أنه ال وجود ملكان يسمى‬
‫ْ ُ‬
‫ّ‬
‫كمل بدرب ليس دربي‪.‬‬
‫أ‬
‫أن‬
‫أجبروني‬
‫خيل‪،‬‬
‫الت‬
‫أحالم‪ ،‬أوقفوني عن‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫تميزا‪ْ ،‬‬
‫كان لي هدف‪ ،‬أن أكون ألاكثر ّ‬
‫لكن أشعلوا نار الحزن داخلي‪ ،‬خلفوا‬
‫وراء أحالمي رمادا كئيبا‪ ،‬أبدلوا حياتي املتو ّردة‪ ،‬بحياة ر ّ‬
‫مادية باهته‪،‬‬
‫عاجزة عن فعل ألاشياء التي لطاملا أحببت‪ ،‬سرقوا ابتهاج روحي‪ ،‬ليجعلوني‬
‫أسيرة‪ ،‬ذات أحالم ُمم ّزقة‪ ،‬ومالمح باهته‪ ،‬عينان غائرتان‪ ،‬الكآبة تطغى‬
‫حياتها‪ ،‬مجبرة على تحمل ذاك ّ‬
‫الدرب الذي رسموه لها‪ ،‬تاركين لها أن‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫جناحيها بأصفاد تمنعها أن تحلق بحلم لطاملا‬
‫تنطلق بأحالمهم‪ُ ،‬مربطين‬
‫أرادت أن تصل إليه‪....‬‬
‫آيات محمد العمري‬
‫‪/‬ألاردن‬

‫‪21‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫اسم ‪....‬بال‬
‫نحن أ ْبن ُاء املُ ْستعمرات نخش ى من أنفسنا خشية املؤمنً ْ‬
‫ُ‬
‫من ر ِبه‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫الاخالق وجعلناها حالال علينا ‪....‬‬
‫أسوء‬
‫ا‬
‫علمن‬
‫الذين‬
‫نحن‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ونترك الحق ف ُنر ُ‬
‫ده باطال‪...‬‬
‫نحن الذين ننصت للخبيثين منا‬
‫من ُ‬
‫ْ‬
‫نحن ؟‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫الحب ونجعله حراما‬
‫نخجل من‬
‫نحن الذين‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫نحن الذين نقو ُل ُ‬
‫أكره فالنا بصدر رحب‪...‬‬

‫نحن املهمشون ‪ُ ...‬‬
‫ُ‬
‫نحن خطأ وعار‪...‬‬
‫ْ‬
‫الناس‬
‫ستحي من‬
‫نحن الذين ال‬
‫نستحي من خالقنا ون ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫املحرمات في خلوتنا وننس ْى أن خالقنا فوقنا‪...‬‬
‫نفعل‬
‫نحن الذين‬
‫ِ‬
‫ُعلمنا الكذب والبهتان‬
‫عبدنا العملة والجاه‬
‫دنسنا أوطاننا بنجاستنا‬
‫إلانسانية‬
‫دنسنا إسم‬
‫ِ‬
‫إلاسالم‬
‫دنسنا إسم‬
‫ِ‬
‫بالد املسلمين‬
‫أسفي على ِ‬
‫ُ‬
‫الم‬
‫وآلا‬
‫آلاهات‬
‫بين‬
‫مشردة‬
‫فلسطين‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫حضن زوجته ال يبالي ‪ًِ ...‬‬
‫والعربي في‬
‫ِ‬
‫فلسطين يا قلب الاسالم‬
‫ْ‬
‫السالم‪...‬‬
‫فلسطين يا قلب محمد عليه أزكى‬
‫‪21‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫قلبي‬
‫فلسطين يا ِ‬
‫ْ ُ‬
‫لس ِطين‪...‬‬
‫ف‬
‫ُ‬
‫فل ْس ِطين ‪...‬‬
‫ُ‬
‫معك‬
‫أنا هنا ِ‬
‫ّ‬
‫ل ْن تريني فأنا ُم ُ‬
‫جرد كاذبة واهمة تدعي القوة‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫نصرك هللا يا فلسطين‬
‫ْ‬
‫حماك هللا يا فلسطين‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫داك‬
‫دموعي وروحي ِف ِ‬
‫ْ‬
‫معك يا فلسطين‬
‫أنا وق ِبيلي ِ‬
‫هللا‬
‫ننصرك بدعا ِئنا يا روح ِ‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫كالمي هذا سيسم ُع‬
‫وكأن‬
‫‪...‬‬
‫متأملة‬
‫فلسطين‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫سطين مجروحة ‪...‬وليس لها من ّ‬
‫يضم ُد ُجرحها‬
‫فل‬
‫لعن ُ‬
‫هللا آل ُ‬
‫ص ْه ُيون‬
‫والذنوب‬
‫النجاسة‬
‫آل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫لعن هللا كاره ًفلسطين‬
‫ُ‬
‫فلسطين الحبيبة‬
‫سينتقم لك ُ‬
‫ُ‬
‫هللا يا فلسطين ‪....‬‬
‫ِ‬
‫نحن معشر املستعمرات ‪...‬‬
‫لم ُنحر ْر ُ‬
‫بعد يا ناس‬
‫ال تصدقوا الخرافات‬
‫والالم‬
‫اف‬
‫فكرنا ال يزال محصورا بين الصاد ًِو‬
‫ِ‬
‫الضاد ‪...‬بين الك ِ‬
‫ِ‬
‫‪22‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫ْ‬
‫عقلنا ال ُ‬
‫يزال في ُسبات‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ْ‬
‫نحن من ُعلمنا أن الاخوة ًأن يأكل القو ّي الضعيف ‪،‬الغني الفقير‬
‫ْ‬
‫نحن من ُعلمنا ّأننا مجرد ًُعبيد ْ‬
‫الشياطين‬
‫ألسيادنا‬
‫ِ‬
‫نحن ْ‬
‫ُ‬
‫من ‪......‬‬
‫نحن ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫نعيش في ألم‬
‫من‬
‫نحن ْ‬
‫ْ‬
‫من نسقى ذال وهوانا‬

‫ُ‬
‫نحن صابرون ‪...‬‬
‫ُ‬
‫الصبر دون حراك يسمى صبرا‬
‫وهل‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫املستعمرات‬
‫منكم شعب‬
‫مللت‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫أنقذوا إسالمكم ‪ْ ،‬‬
‫يفت الاوان‬
‫أفيقوا من غفلتكم ‪...‬أنقذوا أنفسكم‪...‬‬
‫فلم ِ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫مبادئ الانسا ِنية ِفاندثرت باندثار ًِخ ِلق املسلمين ‪...‬‬
‫علمنا الاسالم ِ‬
‫ْ‬
‫من حديث ُوي ُلقونها ف ّ‬
‫يحف ُظون كلمة ْ‬
‫نظن ّأنهم ُ‬
‫هم الخل ُ‬
‫فاء الراشدون‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫حاشا هللِ أن تكونوا ِبمثقال ذرة ِم ْن خ ِلقهم‬
‫ُ‬
‫ن‬
‫العاهرة وينسون الداعر‬
‫عن‬
‫و‬
‫حدث‬
‫يت‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫يتحدثون عن ّ‬
‫ن‬
‫تصب‬
‫املغ‬
‫سو‬
‫وين‬
‫انية‬
‫الز‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫اذب وينسون الخائن‬
‫يتحدثون عن الك ِ‬
‫امللحد وينسون ‪...‬‬
‫يتحدثون عن‬
‫ِ‬
‫ُ ّ‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫وينسون‬
‫إسالمه مجرد حروف على جبه ِته ال يمت لها‬
‫املسلم الذي بات‬
‫بصلة‬

‫ْ‬
‫سون نسا ُ‬
‫وين ْ‬
‫ءه ُم العاريات‬
‫ججبة املتبرجة‬
‫ِ‬
‫عن املت ِ‬
‫يتحدثون ِ‬
‫ّ‬
‫ْ‬
‫الذي ُ‬
‫أنفسهم ْ‬
‫ْ‬
‫وهم ال يصلون‬
‫بانقطاع وينسون‬
‫صلي‬
‫ي‬
‫عن‬
‫ِ‬
‫يتحدثون ِ‬

‫‪23‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫أحالم حمطمة‬

‫ُ‬
‫ْ‬
‫دمرين ؟‬
‫امل‬
‫الق‬
‫أخ‬
‫أوليست ها ِته‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫ْ‬
‫نم ُامون كذابون سارقون خائنون كافرون ‪...‬‬
‫ُ‬
‫عليكم‬
‫فاض قلبي أسفا‬
‫شعب املسلمين العظيم‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫قرأت كتابا ْ‬
‫ُ‬
‫سلمين"‬
‫امل‬
‫والت‬
‫بط‬
‫عن تاريخنا "‬
‫أتذكر حين‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ْ ُ ُ ُ ْ ُ‬
‫تعب ُ‬
‫كنتم ْ‬
‫ن‬
‫الوليد‬
‫بن‬
‫لدا‬
‫خا‬
‫دو‬
‫ً‬
‫ِملاذا توقفت بطوالتكم أم‬
‫ِ‬
‫ُ ُ‬
‫والتكم ْأم ُكنتم ت ْحت إمرة سيد ُ‬
‫العظيم‬
‫كم‬
‫ملاذا توقفت بط‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫انتشرت ّ‬
‫الرذا ِئ ُل واندثر ِت املكار ُم‬
‫ّ ُ‬
‫السرقة مباحة‬
‫صار ِت‬
‫صار ِت املخ ِامر ع ِامرة‬
‫ُهجرت املس ُ‬
‫اجد‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ُهجرت الصالة‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫رآن‬
‫هجرت ِتالوة الق ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫رت الاخالق‬
‫هج ِ‬
‫ِ‬
‫هجر ّ‬
‫الد ُ‬
‫ين‬
‫ِ‬
‫ُهجر ْ‬
‫الاس ُ‬
‫الم‬
‫ِ‬
‫ُ ُ‬
‫ُ‬
‫عليك ُ‬
‫مين‪...‬‬
‫سل‬
‫امل‬
‫شعب‬
‫م‬
‫أسفاه‬
‫ِ ِ‬
‫الاسم واللقب ‪ :‬رمال مريم ‪ /‬الجزائر‬

‫‪24‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫أحالم حمطمة‬

‫أملي إختفى وقلبي جفى‬
‫أنا عربية وجسوري فلسطينية ‪...‬‬
‫أنا من البالد إلاسالمية أتعرض للخيانة الوطنية ‪...‬‬
‫من بالد املليون ونصف املليون شهيد أشعر بالدونية ‪...‬‬
‫أتعلمون ملاذا؟! إلن في داخلي نيران الكراهية ‪...‬‬
‫تشعل كياني وتلهب قلبي وتجرح وجداني بكل دموية ‪...‬‬
‫كيف ال ! وأوراق شجر الزيتون تتساقط الواحد تلوى ألاخرى في بالدنا‬
‫العربية ‪...‬‬
‫أنا أنظر إلى السماء وأدعوا هللا أن تتحد القلوب وتهدىء النفوس وترجع‬
‫إلى رشدها بعد حرب دامية ‪...‬‬
‫كلهم إتفقوا وباعوا أرض أجدادي بدون عقد ملكية ‪...‬‬
‫قيل مثل ترسخ حاضره وماضيه في زمن الجهل والعبودية ‪...‬‬
‫إتفق العرب ألا يتفقوا وصار عنوان كل كتاب تأرخه قصة التطبيع الجلية‬
‫‪...‬‬
‫ألم يحن الوقت بعد يا قوم وتمسحوا عنكم النفاق وألانانية ‪....‬‬
‫أنا قلبي ثائر حتى لو لم أذهب إلى بيت جدي سأدافع بالكلمة ألابدية‪...‬‬
‫كان حلمنا أن يجمع شملنا وتتحد رايتنا لتتسم بالروح النقية ‪...‬‬
‫ُ‬
‫فكل ورقة تسقط تسقط معها شرف كل عربي دون اغتصاب الهوية ‪...‬‬
‫بنو صهيون وبنو عجم وحدتهم مصلحة مشتركة لتنخر عظم الجزيرة‬
‫العربية ‪...‬‬
‫‪25‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫أحالم حمطمة‬

‫من هناك أخذوا كل ثروة بنتها الدولة إلاسالمية‪...‬‬
‫وجاءوا إلى بالد املغرب لتشتيت الوحدة املغاربية ‪...‬‬
‫ألم يكفيهم حصار هلل عليه بوباء قاتل ذاقوا فيه املرارة ألابدية‪...‬‬
‫نحن مع فلسطين ولن نرض بالعبودية ‪...‬‬
‫يوما ما سينزع غطاء التغطرس والكراهية ‪...‬‬
‫وتتوحد قلوبنا ونرجع إلى بيت جدي وبالدنا العربية ‪....‬‬
‫إلاسم واللقب مريم عمري‪ /‬الجزائر‬

‫‪26‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫أحالم حمطمة‬

‫(وطن مدمر وأحالم نحو الضياع )‬
‫في ذلك اليوم فقدت ألامل‬
‫فأخذت ألامور تتأرجح نحو العلل‬
‫ُ‬
‫سقطت و أبحث عن يد تمد لآلمال ‪ ،‬حاربت بكل قوة دون كلل أحالم‬
‫ُ‬
‫بسيطة ‪ .‬أرجو ألامل ونسيت أني اسكن أرض يسكنها الظالل‬
‫مدمرة في كل ركن الحطام و طريق السالم ضال‪ ،‬أما‬
‫البشر أموات يتنفسون بألم و بأصواتهم بحة السعال ‪ ،‬السبب ليس‬
‫ألارض أو البشر إنما سياسات التسول‬
‫من صنعها زعماء الوطن بدافع الشعب باليد استغالل‪ ،‬في وقتها‬
‫تدمرت كل ألاحالم وضاعت ألاعمال‪ ،‬لم يعد‬
‫هناك شغف السعي والفضول بهت كل ش يء‬
‫و إلانجاز نحو الضياع والظالل‪ ،‬معدوم بالتقدم‬
‫الوصول‪ ،‬فيا خالق ألارض و كل جيل ياميسر للبشر‬
‫اصالح بهم كل حال‪ ،‬و أكتب ألوطانهم ألامان باألبطال ‪ ،‬يامن يقول‬
‫لش يء كون فيكون حتما ال محال‪ ،‬أرد السالم ألوطاننا‬
‫والشروق بكل خير كتدفق الغيول ‪ ،‬فكل ش يء مات‬
‫حتى إنسانية البشر واخالص العمل وبك كل‬
‫حي حتى ألامل ‪ ،‬بيدك يوما ما حتما الوطن سيرجع والشغف والعمل ‪.‬‬
‫مريم حميد البشاري‪ /‬اليمن‬
‫‪27‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫أحالم حمطمة‬

‫انكسر قلبي‬
‫صوت ألالم والجزع يدوي هنا وال أحد يبالي أو يستجيب‪ ،‬آهات ألالم‬
‫آهات الوجع تتعالى وال عقل يسمع أو قلب ينبض و يريد‪ ،‬نبضات ألاس ى‬
‫تتصاعد وويالت الرهب تتزايد ورواية ألاحالم التعيسة تعلن نفاذ الصبر‬
‫مطالبة هل من مزيد‪،‬‬
‫أنا ذلك الحلم الصغير الذي أبى أن يتحقق وصرخ مطوال على أنغام الفقر‬
‫وشظايا الظلم‪ ،‬أنا تلك‬
‫ألامنية البسيطة لذاك الفتى البريء الذي قاتل وقاتل لكن أستسلم لواقع‬
‫مر وعجيب‪ ،‬سأخاطب‬
‫نفس ي وأواسيها‪ ،‬سأعانق روحي وأضمد جروح أحزانها‪ ،‬وسأكتفي بكتابة‬
‫أشعار الحزن والغزل لعلي أسرق منكم ياخونة السعادة بعضا من نصيبي‬
‫إن كان أصال يوجد لي نصيب بين جشعكم وضخامة بطونكم‪،‬‬
‫لم أعد أحتمل ولم يعد بإمكاني ال املواجهة وال املجابهة‪ ،‬لقد أنطفأ‬
‫مصباح أحالمي وأختفت أنوار آالمي ولم يبقى لي سوى غرفة مهترئة وقلم‬
‫أسود ودفتر يومية شارفت أوراقه على النهاية‪،‬‬
‫نعم هاته املرة سأعلن ضعفي أمام الجميع فلم يعد بيدي حيلة فقد طال‬
‫زمن الكذب ولعب دور الشجعان وسأخلد لنومي معمقا فربما أستيقظ‬
‫غدا وأجد نفس ي مستريحة بين يدي الرحمن الرحيم‪.‬‬
‫محمد تريكي‪ /‬الجزائر‬

‫‪28‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫لوعة حلم‬
‫ال تحدثوني عن ألاحالم‬
‫وأنتم إلله الحسد عابدون‬
‫ال تحدثوني عن املجازفة‬
‫و أنتم ألحالمي محطمون‬
‫ال تحدثوني عن ألاخالق‬
‫وأنتم لفشلها ذائعون‬
‫حقوقي إغتصبتموها وواجباتي بألسنتكم مزقتوها‬
‫ال تلقوا محاضرة التفاءل‬
‫وأنتم بداء البغض مبتلون‬
‫ال تتاجروا بإسم الصداقة‬
‫وأنتم للفن وإلابداع قاتلون‬
‫ال تتعاطفو معي بكلمات العابرين‬
‫وأنتم في صحن العشرة تبصقون‬
‫كيف إنطفأت شمعتك يا قلبي‬
‫في أحب ألاشياء إليك‬
‫كيف جعلو ذلك الشغف حطاما‬
‫كيف أفقدوك لذة حلمك‬
‫ولوعة فكرك وفيفساء حجرك‬
‫كيف قتلوك وأرغموني على العيش بدونك‬
‫ال تلومو كلماتي تنهيكم وتلهيكم‬
‫‪29‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫لعلكم عما نهيتم يوما تنهون‬
‫جعيجع فريال ‪ /‬الجزائر‬

‫‪31‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫غمام يعلو سمائي ‪..‬‬
‫رياح قد طايرت أحالمي‬
‫بحر قد غرقت فيه أمالي‬
‫و أسأل بحيرة أين أنا !؟ وأين أهدافي !؟ أين امالي ‪ ،‬أين أحالمي !؟‬
‫ظالم ع ّم كياني‪ ،‬حين قيل لي أنه قد حطمت أحالمي‪ ،‬توالت آالمي‪ ،‬ضاعت‬
‫أمالي‪ ،‬فقدت أحالمي‪،‬‬
‫أين أنا و أين أمالي‪ ،‬تبا لكم و لحطامي‪ ،‬الذي ضيع أحالمي‪ ،‬والدخل لي‬
‫القال‪ ،‬أريد أن أسال أين أحالمي‪ ،‬اما كفاكم توبيخا ألمالي‪ ،‬أال‬
‫بالقيل و‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫تريدون ان اعلوا بكياني‪ ،‬قد ألم ِبك ْم مرض نفساني‪ ،‬فما تفعلون ليس‬
‫أنساني‪ ،‬أنتم فيروس وبائي‪ ،‬قد سقط علي فأعياني ‪.‬‬
‫اللول اعمر الشنقيطية ‪ /‬موريتانيا‬

‫‪31‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫المنجي الكاذب‬
‫لذة وحالوة‪ ،‬نشاط وحيوية ‪ ،‬عقال يرسل أقوى ألافكار‪ ،‬قلب يضخ أجمل‬
‫ألاحاسيس‪ ،‬متعة تعجز الحروف عن وصفها‪ ،‬هي رسومات في خيال شاب‬
‫غرق في بحرها بلغت به ألاماني عنان السماء‪ ،‬كلها أثر قرص واحد‪ ،‬او‬
‫رشفة واحدة‪ ،‬او جرعة من جزء الجزيء‪ ،‬ذرة شكلها وماخفية تحت‬
‫الغطاء أعظم ‪،‬يختزل جمال الوصف في دمار عمر كامل فقدان وخراب‬
‫ُ‬
‫تشخيصه‪،‬‬
‫بل خندق يضيق كل ثانية‪ ،‬سقوط بطيء بالء عجز ألاطباء عن‬
‫أقعد عالم ألاجتماع شلت يده شل فكره محاوال إيجاد الترياق ‪ ،‬ظن‬
‫املخدر‪.‬‬

‫ْ‬
‫حل ملشاكله بل تضخمت ونمت هارب انت من واقعك! حتفك أقس ى‬
‫ُ‬
‫أفار أنت من ظالم أزعجك محالك عتمة ال ضياء بعدها ‪،‬جاع‬
‫وأمر‬
‫جيبك‪ ،‬تلف جسدك‪ ،‬جن عقلك‪،‬‬

‫ضاع مجتمعك‪ ،‬أبهم مستقبلك ‪!....‬‬
‫أما ثقب قلبها حيرة وتقطع‬
‫شفقة ودموعا جفت قلقا‬

‫ْ‬
‫وتوتر‪ ،‬ليتها كانت دموع بل هي دماء أسرفت عانت بك قبل خروجك‬
‫للحياة‪ ،‬أليس عار عليك ان تذيقها الحنظل بعد خروجك وهي تضع كل‬
‫احالمها الوردية بك ‪ ،‬ابني دكتور وأبني خير هذه ألامة أبني كذا وأبني كذا‬
‫حتى أستيقظت على صفعة الواقع أبنها سارق‪ ،‬أبنها قاتل‪ ،‬أبنها مالحق‪،‬‬
‫أبنها حثالة املجتمع‪ ،‬أبنها مغضوب عليه يوم الدين‪،‬‬

‫‪32‬‬

‫ذهاب للفهرست‬

‫أحالم حمطمة‬

‫جمموعة مؤلفني‬

‫عارا عليك كل العار أن تغفل عما وجدت ألجله و تهيم في ألاوهام و تهوى‬
‫الهاوي‪ ،‬وتنس ى العالي وتعتد عن نعمة الخالق لو أفتقرتها ألدركت رزقك‬
‫ُ‬
‫مامنعه عنك ألجلك‪ ،‬رزقك رجال تتجبر‬
‫تعصيه بها رزقك للسان لتبلع‬
‫يدا‬
‫ِ‬
‫عليه وتمش ي الى نسق الشيطان بها رزقك عقال مفطور به وجعلته الة‬
‫سلبت منه ج ُ‬
‫بلته الذي فطر عنها‬
‫يا أسفاه!!‪.‬‬
‫كل ألاسف أين هام عقلك أين ساب قلبك عن هذا‪ ،‬فقط من أجل واقعك‬
‫الضيق فقط! من أجل فقرك من أجل مشاكل لو وضعتها عند الوكيل‬
‫لحلت ولو جعلتها بين يديه ألبهرك ولو وثقت به ألنعم عنك لو خضعت‬
‫له الخضع لك الخوارق‪ ،‬عمي بصرك‬
‫وبصيرتك‪ ،‬في قوله الكريم‬
‫( أنما ال تعمي ألابصار بل تعمي القلوب التي هي في الصدور) ‪ ،‬لم تفسد‬
‫ُ‬
‫جعلته أخر الامم‪ ،‬أمم‬
‫نفسك ‪ ،‬فقط بل أفسدت غيرك دمرت مجتمعك‬
‫أرتقت ورقت وأنت تخلفت ووقعت ‪ ،‬اهنت نفسك فهنت جزائك ماسعيت‬